وأفادت وكالة مهر للأنباء، أنه قال خطيب زادة في مؤتمره الصحفي الاسبوعي اليوم الاثنين ردا على مزاعم صحيفة "وول ستريت" بان ادارة بايدن ابدت استعدادها لخفض الحظر المفروض على ايران في مجالي النفط والمال وهل تم نقل هذا الموقف للجانب الايراني بصورة رسمية ام لا: ان موقفنا في مجال رفع الحظر لم يتغير وهو ان كل اشكال الحظر يجب رفعها دفعة واحدة ولا فريق بينها ويتوجب ان يتم التحقق منها كلها.
واضاف: ان خطة الخطوة خطوة نرفضها وليست مدرجة في جدول اعمالنا. يجب على اميركا تنفيذ التزاماتها وحينها تكون ايران على استعداد بعد التحقق من ذلك لتنفيذ التزاماتها في اطار الاتفاق النووي.
*لا حاجة لمفاوضات مباشرة مع اميركا
وردا على سؤال حول اجراء مفاوضات مباشرة مع اميركا لرفع الحظر قال: حتى لو لم ناخذ بنظر الاعتبار الاعوام الـ 40 الماضية فاننا لا يمكننا تجاهل احداث الاعوام الاربعة الاخيرة. اميركا لم تتفاوض معنا للخروج من الاتفاق النووي لنتفاوض معها لعودتها الى الاتفاق، كما ان العودة للاتفاق ليست بحاجة الى مفاوضات مباشرة.
واضاف: ان التزامات اميركا واضحة في الاتفاق النووي وبامكان اللجنة المشتركة تذكير الاميركيين بها وما لم تعمل اميركا بالتزاماتها فلا يمكنها ان يكون لها مقعد في طاولة الاتفاق النووي.
*رفع الحظر يجب ان يكون مؤثرا وليس على الورق
وتابع المتحدث: يجب تنفيذ نص الاتفاق النووي بحذافيره. نحن لا علاقة لنا بالسياسة الداخلية الاميركية وكيف تريد تنفيذ التزاماتها فهذا امر متعلق بها. الغاء الحظر يجب ان يكون مؤثرا وليس على الورق.
*زيارة وزير الخارجية محمد جواد ظريف الى دولة قطر
واشار خطيب زادة الى زيارة وزير الخارجية محمد جواد ظريف الى دولة قطر وقال: ان وزير الخارجية كانت له لقاءات جيدة مع امير ووزير خارجية دولة قطر وسيزور العراق اليوم ايضا.
وفي الاشارة الى المفاوضات النووية نوه الى ان الوفد الايراني توجه الى فيينا للمشاركة في اجتماع اللجنة المشتركة للاتفاق النووي لاستئناف المفاوضات في اطارها.
وفي الرد على سؤال حول تصريحات السفير السعودي في منظمة الامم المتحدة الذي وجه اتهامات لايران ودعا الى ابرام ما وصفه باتفاق اقوى مع ايران قال خطيب زادة: ان مسار الامن في المنطقة يمر عبر الحوار الاقليمي وكلما تبلورت الاجواء عن طريق الحوار فانه يكون اكثر فائدة للسلام والاستقرار في الخليج الفارسي.
*زيارة ظريف الى الدوحة وبغداد وعلاقتها بالمشاورات بين طهران والرياض
وحول مدى علاقة زيارة ظريف الى الدوحة وبغداد بالمشاورات بين طهران والرياض قال: ان زيارة ظريف الى قطر والعراق تاتي في اطار دبلوماسية شهر رمضان. لنا علاقات طيبة واخوية مع قطر والعراق. هنالك في جدول الاعمال زيارات الى دول اخرى مستقبلا.
واضاف: ان البحث في القضايا والعلاقات الثنائية والعالم الاسلامي والمنطقة سيكون في اولوية المشاورات مع قطر والعراق. هذه الزيارات لا علاقة لها باطراف ثالثة كما نثمن جهود هذين البلدين في تطورات المنطقة.
وتابع المتحدث: لا علاقة لزيارة ظريف الى العراق وقطر بالسعودية. بطبيعة الحال فاننا اعلنا خلال الاعوام الاخيرة استعدادنا لحل القضايا مع السعودية ومتى ما قرروا اجراء المفاوضات فاننا نرحب بذلك.
/انتهى/
تعليقك